2021/04/28

عيسى الغوانمه ..





شاب رغم صغر سنهِ إلا أنه أكبرُ بكثيرٍ مما نظن بأفكاره ومبادئه ..

عيسى الغوانمه ..

مهندس مدني حصل على شهادة البكالوريوس والدبلوم في نفسِ التخصص من جامعتين مختلفتين، رياضي " لعبَ في صفوف نادي شباب الأردن، والمنتخب الوطني " ، ومعلق صوتي يمتلكُ صوتاً إذاعياً تُرفعُ له القُبعات، ويستطيع أن يأسرَ مسامع من كان له من الحظ الوفير أن يسمعه وهو يُلقي الشعر، عملَ كمقدم للأخبار في إذاعة الجامعة، وكان معلقاً صوتياً أيضاً للإعلانات..

يقتدي عيسى بمن يولد نجاحه من رحم المعاناة وكانَ قوياً بما فيهِ الكفاية ليصنع له طريقاً مكللاً بالنجاحات التي تحمل اسمه، فهو من الشخصيات التي لا تقبل إلا أن تكون في منزلةٍ عالية تليقُ به، ليس غروراً منه إنما ثقة نمت داخله وكبرت بطريقةٍ جعلت منه إنساناً لا يقف عند حدٍ معين من النجاحات، بل يبقى متعطشاً أكثر لتحقيقِ طموحاتٍ أكثر في كل مرة يخطُّ فيها إنجازاً يحمل اسمه ..

أراهُ يتجول بكل حبٍّ وشغف بين حروف غسان كنفاني، فيقرأها بذهنٍ صافٍ ويخبئها بعد ذلك في صدره، فلا يقرأ لمجرد القراءة بل يقرأ ليكتسبَ كل جديد، ويرى نفسه دائماً في المستقبل مهندساً متميزاً في مجاله، ومعلقاً صوتياً، وأن يترجمَ حلماً من ضمنِ قائمة لا نهاية لها من الأحلام يتمثل بفتحِ أكاديمية لتدريب كرة القدم .. وأن يكون مدرباً رياضياً، ليترجم قدراته الرياضية على أرضِ الواقع ..

وحين قمتُ بسؤالهِ عن الداعمين له من عائلته الذين كانوا ولا زالوا يقدمونَ الدعم المتواصل له دون ملل، فكانت إجابته تحتوي الكثير من الفخرِ حين قال: أن والده خليل غوانمه، وأخاهُ المهندس رأفت غوانمه هما الداعمان الأساسيان له، يقدمانِ له كل الدعمِ والتشجيع ليصل إلى ما يطمحُ إليه، وهما ايضاً من علماهُ أن يبقى قوياً في كل محطة يخوضها من محطاتِ حياته، حينَ كانت الصعوبات تواجهه بكل قسوة إلا أنه كان يمضي بكل قوة وسهولة مواجهاً كل ما يقف في طريقهِ من عقبات يمكن أن تؤخر تحقيق أحلامه..

وحينَ سألته أخيراً عن رغبته في الحياة كانت إجابته بسيطة إلا أنها تحتوي الكثير الكثير من الثقة بالنفس، قال: أن رغبته في هذه الحياة تتمثل بأن يكون ممن يتركون بصمةً لا تُنسى أينما حلّوا ..



اعداد وكتابة: بيسان الشملتي

التسميات: , , ,

1 تعليقات:

في 28 أبريل 2021 في 2:02 م , Blogger Unknown يقول...

احلى واروع مهندس والله ودائما متالق ومتميز ربي يوفقك ويسعدك وللامام دوما

 

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية