لارا الشوابكة
لارا الشوابكة " أنثى مُقاومة بطبيعتها "
لنبدأ بالقول أن الأنثى القوية التي تواجه دُنياها وحدها تكن صاحبة نهضة، اخترت الحديث عن لارا تحديداً بسبب إنجازاتها التي لا نهاية لها، فقد كانت دائماً وأبداً أنثى مختلفة متفردة بكل ما تفعله، لارا كالحلم الذي يصعبُ تحقيقه إلا إذا فعلنا كل ما بوسعنا لتحقيقه، كالنجمة التي يصعب الوصول إليها ..
ابتدأت مذ كانت صغيرة بكتابة القصص في دفتر صغير بقيت محتفظةً بهِ للآن، ومضت ي طريق مليءٍ بالنجاحات بإصرارها وقوتها وعزيمتها..
يغيب عن أذهاننا أحياناً كيف يمكن لأي أنثى أن تكتسب القوة والعزيمة؟ والمجتمعُ من حولها يقوم بقمعها، كيف تحافظ على ما بدأت به لتكمله على أكمل وجه، وكيف تجعل خطواتها ثابتةً صامدة، وكيف يمكنها أن تكون ذات سؤددٍ ومجد؟
بدأت بخط كلماتها الأولى في عام 2007، وشاركت ببطولات لكرة السلة، وكانت مثابرة جداً فكانت تعمل وهي طالبة جامعية في مؤسسة نهر الأردن، وحصلت على منحة تفوق فني من الجامعة وسافرت إلى تُركيا لكن لم يحالفها الحظ إلا أنها استمرت في مسيرة إنجازاتها، وأكملت عملها بكل حب في منظمات إنسانية لإغاثة اللاجئين السوريين وغيرهم ممن يحتاجون المساعدة ..
بعد حديثي مع لارا، اكتشفت أنها تستحق أن يوضع اسمها كملهمة لغيرها من النساء، أن يُقتدى بها كأنثى تملك من العزيمةِ والإصرار ما جعلها متميزةً بكل عمل تقوم به، فحين تجتمع الأنوثة والقوة في آن واحد تكن الحروف غير كافية لوصفِ جمالِ اللوحة التي تظهرُ في هيئتها ..
إنها لارا، فاللام لؤلؤة تلمع أينما وضعت، والألف أنثى تجتمع في هيئتها العزيمة والقوة والإصرار والمجد، والراء رفاتُ الفشل الذي تمشي عليه لتستمر في المضي في طريق النجاح، والألف في آخر اسمها أمنيات وطموحات لا زالت على قائمةِ الانتظار ...
اعداد وكتابة: بيسان الشملتي
التسميات: تدريب, تعلم, ثقافات, حول العالم, رياضة
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية