ملخص كتاب " جزيرة النساء "

سأتطرق في مقالي هذا إلى ما قمتُ بقرائتهِ بكلِّ حُب، كتاب " جزيرة النساء " ..

" على هذه الجزيرة، نساء نفسهن عزيزة رغم بُعد الحدود التي بينهن، توحدن بالقوة والكبرياء المرصع بالشغف، هُن كورود القلب أزهرن واجتمعن على هدف واحد ألا وهو الانتصارات العظيمة المفرحة، نحنُ انتصرنا في كُل معركة خضناها، لم نخسر الحرب بل كسبنا القضية، وعلى قدر الخيبة جاء النجاح الأكبر، تلاعبنا بالحروف لنسطر قصصنا بازدهارنا

"نحن جميعًا نجوم مضيئة ونستحق أن نتألق"

وكانَ هذا الكتاب فاصل في حياة من قامت بكتابتهِ بكل حبٍّ وشغف، بالرغم من تعرضها للهجوم بسبب ما كتبت..

إلا أنها أصرَّت على أفكارها، وهي تعلم أن لا شيء يأتي بسهولة والعثرات متواجدة في طريقِ كل إنسانٍ ناجح ..

لأعرفكم بكاتبة هذا المحتوى المُلفت للقلب..

" دنيا بواعنة " ..

فتاة تعانق الطموح فيأبى أن يُفلتها، تُمطِر أملًا لا يعرف اليأس، كغيمة عالية لا تبلغها سوى العصافير، تبلغُ من العمر خمسة وعشرون ربيعًا وخريف، هي أقرب إلى فصول السنة في مزاجيّتها، لكن، لولا تقلّب الفصول لاستحالت الحياة

تعرف تماماً كيف تجذبُ الكلمات من قلب الإحساس، لتقوم بتخبئتها في أوراقها

بدأت الكِتابة منذُ الصغر، وأول كتاب أصدرَ لها كان في عام ٢٠١٨، سمَّتهُ " ما بعد اليأس"

وفي ذات السنة أصدرت كتاباً آخر اسمه " خريف بلا مأوى"

وكتاب " جزيرة النساء "، الكتاب الذي أسرني من قبل قراءةِ ما بداخلهِ فبمجردِ قراءة اقتباسات منه تشعرُ الأنثى منّا أنه كل حرفٍ قامت بقراءتهِ يُحاكيها ويمثلها ويعبر عمّا يجولُ في خاطرها ..

ولم تنتهي النجاحات ولن تنتهي في حياةِ دُنيا، فبعد كل إنجاز كانت تشعرُ أنها متعطشة أكثر للإنجازِ الذي يليه ..

ولم تستسلم للهجوم الذي تعرضت لهُ بعد إصدار كتاب جزيرة النساء، بسبب بعضِ العقول المريضة التي اعتبرت أنَّ ما كتبَ ما هو إلّا تحريض لكل أنثى ضد جنس آدم ككل ..

لكن في النهاية، لها ولكل كاتب حريةُ الكتابة، ولهم حرية الظنون ..

اقتباسات من كتاب جزيرة النساء :

* ما من رجلٍ يستحقُ أن تضيعي ثقة أهلكِ من أجله، فلو أرادكِ لتقدم من الباب قبل أن يتقدم من الشباك، وما من كتفٍ سيهونُ عليكِ في لحظةِ ضعفٍ إلّا الله .. لا تستندي لرجل لا يجمعكما حلال ..

* من يريدكِ، يريدكِ أنتِ، لا تحاولي تغيير نفسكِ لإرضاءِ من لا قيمة له، أحبّي نفسكِ، أحبي ملامحكِ، قلبكِ، عفويتكِ، اعشقي مزاجيتكِ، ومن يريد قربكِ سيتقبلكِ كيفما كنتِ، لن يصنع منكِ إنسان آخر لترضي غروره، با سيكتبُ عنكِ كلماتٍ تعجزُ عن وصفكِ ..

* تدللي فرحاً، لا تكوني شيئاً إضافياً، بل كوني أساسة، ولا تبكي على فراقِ أحد، بل مهّدي الطريق لمن تخلّى وهجر، تجاهلي الوجود وارحلي، واصنعي من كبريائكِ عبرة، أنتِ تستحقين من لا يغير ودهُ أبداً، من ينتابكِ شعورُ الكمالِ معه.

اعداد وكتابة: بيسان  الشملتي