الحاجه الإنسانية الإجتماعيه
الحاجه الإنسانية الإجتماعيه
الحياة الإجتماعية جزء من الحياة الطبيعية البشريه لهذا نجد أنفسنا في بعض الأحيان نشتاق لممارسة حياة اجتماعيه مع آخرين نعرفهم أو لا نعرفهم ، وبلا أدنى شك هنالك إيجابيات وسلبيات للإحتكاك الإجتماعي يعتمد على طبيعة المجتمع وثقافته ووعيه ، الإيجابيات تلتقي من خلال تبادل الخبرات والحديث المثمر والبحث البناء بل وبناء صداقات جديدة
ومن سلبيات الاختلاط الاجتماعي هو انتشار بعض العادات السيئة والأمراض المزمنة وغيرها
وكنا نتمرس جيدا لتعلم مهارات التواصل السليم على صعيد الفرد أو المجتمع منذ الصغر ونجد هذا التمرس بالصفوف المدرسيه والمناسبات الإجتماعيه وتوجيهات الآباء في كيفيه الممارسة السليمة للتواصل مع الآخرين ، ولهذا نجد الحاجه الإنسانية للحياة الاجتماعية مطلقه ولايوجد بديل عنها ونجد أيضا الحاجه الماسه لتقنين الحياة الإجتماعيه لبناء ثابت ينهض المجتمع من خلال عمل اجتماعي يهدف لحماية نفسه بنفسه تحت القانون
وكما أن بداية المجتمع أسره فإن المجتمعات تشكل دول ، ومن هنا يجب دعم المجتمعات المحلية وتوجيهها وتثقيفها لتصبح بيئة آمنه للأفراد الباحثين عن عمل اجتماعي أو تطوعي ، وتهيئة الضروف الآمنة والصحيه للمجتمعات مهمه منوطه بإفراد المجتمع بالدرجة الأولى ومؤسسات المجتمع المدني والحكومي بالدرجة الثانية. وتكاتف الجميع يجعل من المجتمعات المحلية ملاذ آمن للباحثين عن العمل الإجتماعي الداعم والسليم
وتستمر الحاجه الإنسانية للتواصل مع الآخرين وتستمر الحاجه الإنسانية للبحث عن الأفضل في ضل مناشدات عالميه للحذر من تداعيات الاختلاط الإجتماعي الغير مبرر ، والحذر من الاختلاط المبرر
لهذا نجد دائما أن حب الأسره والمجتمع دافع يجعل من المحيط الإجتماعي مكان صحي للجميع ( للطفل والمرأة والرجل )
اعداد وكتابة: معتصم الشاهين
التسميات: تعلم, ثقافات, حول العالم
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية