جليلٌ في الهوى
رهف حامد الدعجة
جليلٌ في الهوى
كان كلٌّ على حافةِ الانهيار إلى أن التقينا، تحدثنا ليالٍ وامتدت إلى أن أصبحت ليالٍ في الهوى المُستنبط من وحيِّ الليل، تهاجّٓدنا في كُلِ بارِحة من الأيام، وفي كُلِ اللحظات كُنا نستلذُّ بأحاديثِنا الغير مُتناهية، وأما عن القمران المحفوران في وسطِ الوجهِ المُنٓعمِ ذو المِسكِ المُطيب، والشفتانِ المُتوردتان گالمروة من جناتِ النعيم، فذاك الاسترسالُ في شعرِكِ المُنسابُ خير انسِياب گسرابِ الهٓيْماء تٓأٓرّٓبٓ جٓنٓانِ من فتنتهِ.
بِكُلِ اختصار..
حسناءٌ غفت في عُمقِ ذاكرتي و تفكيري و هاجسي و وجداني و جميعُ تفاصيلي، لا أريدُ الأربعون من أمثالِكِ بل أريدُكِ أنتِ
والأربعون صفةٌ في محياكِ.
عهدًا و وعدًا و إلى المالانهاية
أحبكِ...
في الحاضر والمُستقبل وفي أحلامي ماضٍ، سأكونُ لكِ تلك الخيمة لأضعكِ بين أحضاني و أتوهُ إلى البعيد و أتغاضى عن كُل شيء إلا أنتِ.
و آخر ما تبقى من الحبر وليس من فاهِ سأقولُ لكِ
أحبكِ...
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية