ليلةُ حب
صالة محمد عليان
ليلةُ حب...
فستانٌ أصفر لامع، وربطةُ عنقٍ تنتمي لذاتِ اللون، هكذا تزينت ليلة الثامن والعشرون من أيار، بعد معركة من الخوف والتوتر، لحظات حفرت بالقلب موطنها لكن رغم كل ذلك كانت أشد اللحظات فرحًا، لتنتهي كل تلك المشاعر بصوت ينطق إني زوجتكَ ابنتي،وتوقيع يوثق رباط الحب الذي جمعنا،لا شيء يعادل نظرات الحب ودمعة عينيك ودفء عناق يديك في تلك اللحظة أنني أمام العالم ملك لك، وتوثيق اسمي باسمك فأصبح تلك الفتاة التي حلمت أن تحظى بها وها هي الآن زوجتك وأنت رجلها، أكاد أجزمُ أنَّ الروح لشدةِ بهجتها تكاد أن تخرج من القفصِ الصدري محلقةً في سماءِ الأحلام، أنت فقط تستحق وطن الحب، أنت ولا أحد غيرك، لكَ قلبي وما يحتويه، لتبدأ الأحلامُ الوردية، وقصص جعلتها حقيقة، بدأت من نظرةِ إعجاب ووعدًا قطعته ليالي الحب أنتِ لي لتنتهي ببيتٍ صغير يضحكُ فيهِ طفلاً أخذ من ملامحك وحملَ اسمك..
أود أن يكونَ نسخةً مصغرةً عنك، وأن يأخذ جميع تفاصيلك، أود عندما يكبر ويقع في حبِّ فتاة أن يفعل ما فعلتَ أنت، أن يكون لها أباً وأخاً وزوجاً ومحب...
لتكونَ طفلي .....
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية