2021/06/28

سلام مزيف




هادي عرسان الحريري

نحن لا ندري ما الذي يحصل بنا، أو حتى أين نحن أو في أي مستنقعٍ تائهون، نمشي في طرقات لا ندري نهايتها، نريد الوصول لكن الوصول لا يريدنا، ما كانت أرواحنا بهذه الكآبة وبذلك الحزن حتى أصبت ميتة في أجسادٍ تتنفس، كم نتمنى الرجوع خطوة إلى الوراء لكن عقارب الساعة لا تعود للوراء بل تمضي لتعيدَ الوقتَ بأحداثٍ مختلفة، لم نكن كما نحن الآن، الأنين في قلوبنا يميتنا كل يوم وليلة، وتلك الأفكار تأخذنا إلى ديارٍ نُريدُ بكل قوةٍ هجرها، لكنها متمسكة بنا لا تريد الخروج، منذ متى وتلك الضحكة لم ترسم على شفاهنا !! لن تُرسَم فقد سلبها القدر، كم نحتاج إلى راحة من تلك الأوجاع الكامنة في أعماقِ صدورنا ، وكم نتمنى العودةَ كما كنّا، هل نعود ؟! من دخل هذا العالم لا أظنه عائداً إلى عالمه الذي كان فيه ، فلنودع ما مضى ولنحاول العيش أقلها بسلام مزيف ..

التسميات: , ,

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية