الفوضى ..
إيلاف وليد الهزاع
الفوضى ..
حالةٌ تجعلُنا لا نملِكُ القدرةَ على التّمتّعِ بحسِّ النظامِ ولا حتّى التّغلُبِ على المشكلاتِ التي قدْ نواجهُها في دربِ الحياةِ ..
فالفوضى واقِعُ نُعاني منهُ أجمعين، بإمكانِنا تشبيهها بالمرض، فمنَ المستحيلِ أن يصمتَ الإنسانُ على مرضٍ والفوضى كذلك الأمر، علينا عدمُ السّكوتِ عنها ..
ولابدْ منَ البحثِ عن سببٍ رئيّسي لحدوثِ الفوضى ..
ولكن هُنالِكَ العديدُ منَ الفوضى التي تحدثُ لنا خلالَ أيّامنا ..
إنْ كانَ فوضى الحواس، فوضى المشاعر، فوضى الحبِّ، وفوضى الحربِ ..
تتمحورُ حولَ كلِّ هذهِ الفوضى العديدُ من الأسبابِ والكثيرُ من النّتائجِ ..
ولكنَّ الخوفَ الأكبرُ يكونُ من النتائج، لمَ لها مِن آثارٍ سلبيّةٍ تعودُ على صحتِنا، على أنفُسِنا، على أجسادِنا، على علاقتِنا، وعلى كلِّ ما يجولُ حولَنا ..
ودائماً ما يدورُ في خاطري سؤالٌ : أيا تُرى هل يمكِنُنا أن نخلقَ من الفوضى نظام ؟ ...
لا أملكُ القدرةُ على الإجابةِ .. لكن ليسَ هُنالكَ ما هو مستحيلٌ ..
أرى بأنَّ الفوضى هي المتحكمُ الرئيّسي في حياتنا.. في اختيارِ طريقِنا .. في أحوالِنا النفسيّة ..
للفوضى بصمةٌ كبيرةٌ داخِلَنا ..
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية