إلى الغائبةِ الحاضرة
مريم علي الشاذلي
إلى الغائبةِ الحاضرة
كم كان صعبًا أن أراكِ تغادرين حياتي....
تاركة في قلبي مكانًا فارغًا....
كم كان شعورًا خانقًا أن أضحك وحدي
وأن أبكي في ظلمات الليل...
لقد تركتِ أثرًا ظاهرًا بيني وبين نفسي، تعبرين في مخيلتي كل لحظة...
أنا أفتقدك...
أنا أشتاق لكل ما يجمعني بكِ
أنا أُظهرَ كل القوة بأنك لست جزءًا مني
لكن ابتسامتك في النهاية تنتصر على هذا الشعور
أنا من أحمل
القوة والضعف
الحب والكره
الاشتياق واللامبالاة
وكل التناقضات
أعيشها الآن وأنت البعيدة القريبة
لقد عافتني الكلمات والعبارات
لقد أجهشت بالبكاء حروفي على حال قلبي
وعقلي لا يحتمل فكرة البعد والكبرياء
لم كل هذا الألم؟ لم كل هذا البعد؟
أنت، وأنت فقط
من ينقذني من نفسي
إليك يا أيها الغائبة الحاضرة
أحبك بقدر ما في قلبي من شوق وحزن......
5 تعليقات:
ماشالله عليك مبدعة
بتسطل مبدعه استمري 👌🖤
ما شاء احسنت
ما شاء الله بتجنن مريومه 😍😍
مبدعه 😍
شكرا على الردود الجميلة
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية