أولوياتهم أنت
فرح عماد يوسف أبوزيد
أولوياتهم أنت
لطالما كنتُ أتلقى صفعات مؤلمة من الحياة، وكدمات تعلُّم الدروس بالكاد أثرها يزال، إبهامٌ شاقّ بين أوهام الحُلُم وتيّقظ الواقع، هبوطُ أسهُم الإراده لتعلُو أصوات آراء المدينون بالتذمر، على أي أكتاف كنتُ أرتكز وأستند ...؟
غيبوبة أسرتنا للبعيد ،كلامٌ في الصميم بعثر أحلامي، كلُّ تلك المُسائلات لاستماعي للواشين، تمنيت أن أكون أصم، حتى لا أرتطم بمُجريات حواراتهم، ولا أتبع خطواتهم كالتقليد الأعمى .
بصفتهم من يقطنون آرائهم في مُخيلتي ليزرعون برؤيتهم وردًا وبرؤيتي شوكًا.
ما كان ولن يكن أحدًا سندًا لي سوى نفسي، أُخاطبها والشكّ يلبِسُني تردُّني باليقين تقنعني ، آتيها منهشةً جوارحًا تُكلّلني بالطمأنينة بإنّ لي ربًّا قاضٍ ومُغيث سبحانه لا مثلهُ شيء .
أنت كإنسان كُن لنفسك عونًا ، غالب دموعك، اغزل افكارك في قماش الإرادة لكي لا تنبتر بخيوطٍ رفيعة تُشكّلها تفاهات إعتقاداتهم ترغُمُك على صُنعها.
فلا تتشدد بالبشر فليس هُم سوى عدوى ذو نطاق واسع ينشرون بأساليبهم أفكار ذو نطاق ضيّق .
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية