عَظَّمَ الله أجرَ قلبي
إيلاف محمد
عَظَّمَ الله أجرَ قلبي وَصميمَ فُؤادي عليكِ يافلذةَ كبِدي، أعلم بأنكِ قوية، وأعلم بأنكِ لاتُدركِ مامعنى الاسستسلام والخنوع، وأعلم أنَّ من شيَمِكِ الصمود، وأنكِ كالجبل الذي لايميل
ولكنني حزينةَ، حزينةٌللغايةَ، يامُهجةَ عُمري ورفيقةَ أحلامي، ياأملي في كوارثِ الحياةِ، سأبقى بجانبكِ ثابتةَ رغمَ كُلَّ ذلك الانهيار...
أتعلموا إلى من أخطُ كلماتي؟
على من مُقلتاي تَبكي؟
أنزفُ وجعًا وقهرًا على تِلكَ الطَاهِرَة، على شلالاتِ الشرفِ، وينبوعَ الأمَلْ، على مصدرِ القوةِ رُغمَ قُربها مِنْ حافةِ الانهيار، أذرفُ كُلَّ ليلةً فخارةَ من الدموع عليكِ ياغزّةَ، يعزُّ عليَّ ألمُكِ وأنينُكِ، يعزُّ عليَّ أهلُكِ وتُرابُكِ، أيا ليتَ حُزنُكِ يأتي إلى قلبي لِتبقي أنتِ في جناتِ السعادةَ عارمةَ، أيا ليتني عُمِيتُ قبلَ أن أرى ذراتُ تُرابُكِ حزينةً ياغزّةَ، أشعر وكأنني مبتُورَةَ اليدين وأحَدَهُم يطلُبَ مِني خياطةَ جُرجهِ
"غزّة" أُناديكي بِحُنجِرَتي الذي ملأتها غصاتٌ لاتُعد، واثِقةٌ أنا، واثقة بكِ وبجبرُوَتُكِ، واثقةَ بربَ الكون، وأن مابعدَ هذا الشقاءُ إلّا فَرَحٌ عَظيم.
#صَبَّرَ الله قَلْبي وقلبَ أَهلُكِ وأدامَ صُمودُ تُرابُكِ ياغَزّة.
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية