ملخص رواية رجال في الشمس
ملخص رواية رجال في الشمس
تبدو هذه الرواية مميزة نوعًا ما فهي من أوائل أعمال الروائي الفلسطيني غسان كنفاني ..
تتمحور هذه الرواية حول حياة التشرد والموت والضياع التي يعيشها الفلسطينيون ، فقد روى حكاية ثلاثة فلسطينيين من أعمار مختلفة ، في محاولإيجاد حل ضروري للتخلص من الظروف التي يعيشونها عبر الهرب إلى الكويت ، وكان من الضرورة ايجاد حل ليسهل عملية الهرب إلى الكويت ،حيث المال الكثير والثروة ، فالرجل العجوز يحلم ببناء غرفة في المخيم والشاب يحلم بدنانير الكويت، والصغير يحاول أن يتغلب على مأساته المعيشيةوالظروف الصعبة ، فشقيقه في الكويت تركهم دون معيل لأنه تزوج، أما والده ترك أمه ليتزوج بامرأة تملك بيتاً ، و عليه إذن أن يعيل العائلة فيقررالوصول إلى الكويت، فقد كان الموضوع الرئيسي والواضح ألا وهو الوصول إلى الحلم ، فقد قرر الثلاثة الهرب في خزان شاحنة يقودها أبو الخيزرانهذه الشخصية الأنانية التي تسعى إلى مصالحها الشخصية وإن تضرروا الآخرون، اتفق أبو الخيزران يبقى اثنان فوق الخزان ويجلس معه الثالث،وهكذا بالتبادل طوال الطريق في صحراء ترسل شمسها حارقة ، وقبل أن يصلوا إلى نقطة الحدود بخمسين مترًا يدخلون الخزان، وعليه أن ينهيالإجراءات فيما لا يزيد على سبع دقائق ثم يسرع بالسيارة ليخرجهم من الخزان بعد 50 مترًا من نقطة الحدود. ولكن الحلم لم يكتمل بسبب تأخر أبوالخيزران عليهم ، فقد ماتوا عند وصولهم نقطة الحدود، و يموتون دون أن يقرعوا جدار الخزان أو يرفعوا صوتهم بالصراخ
من هو غسان كنفاني
هو روائي فلسطيني ،ولد في عكا، في التاسع من نيسان عام 1936م، وعاش في يافا حتى عام 48 حين أجبر على اللجوء مع عائلته في بداية الأمرإلى لبنان ثم إلى سوريا. عاش وعمل في دمشق ثم في الكويت وبعد ذلك في بيروت، ثم استشهد في بيروت مع ابنة أخته لميس في انفجار سيارةمفخخة على أيدي عملاء إسرائيليين
أصدر غسان كنفاني حتى تاريخ وفاته المبكّر ثمانية عشر كتاباً، والمئات المقالات والدراسات في الثقافة والسياسة وكفاح الشعب الفلسطيني
من أعمال غسان كنفاني
عائد إلى حيفا
رجال في الشمس
أرض البرتقال الحزين
أم سعد
القميص المسروق
ما تبقى لكم
اقتباسات غسان كنفاني
إننا، حين نفقد واحدة من حواسنا، فإنها لا تضيع . كيف أشرح ذلك الإحساس الغامض؟ إن الصمم نوع من نوم الصوت. الحاسة ذاتها تظل فيداخل الجسم كهدير طاقة حبيسة، ويكاد صوت استغاثتها أن يسمع، وهذا بالذات هو الشيء الذي اعتزمت، طوال عمري، أن أفكر فيه بهدوء
كما يعتاد الميت الموت، فإن الأطرش يتعود الصمم. أحيانا أقول : كما يعتاد الإنسان العيش فإن الأصم يعتاد الصمت ولكن المسألة الأكيدة هي أنالأشياء أكثر تعقيدا
إن الإنسان لا يُمكِن أن يكون إلّا محصلة تجاربِه وهُو يفترِض دائِما أن الأُمور ستعبُر، ورُغم ذلِك يعتبِر أنّ اعتِيادها واجِب لا فرارَ مِنه
اعداد وكتابة: بيسان الشملتي
التسميات: أدب, تعلم, ثقافات, حول العالم
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية