2021/02/11

ملخص عن رواية شهوة الأجنحة






ملخص عن رواية شهوة الأجنحة


في هذا الكتاب لغادة السمان ، تتكلم عن أدب الرحلات، ويعتبر نسخة مصغرة من كتاب "الجسد حقيبة سفر" الذي اقتصرت رحلاته على مدن أوروبا الغربية ، لكن في هذا الكتاب أكملت غادة السمان مسيرتها شرقاً لنزور بانوك، ومانيلا وسينغافورة، وهونغ كونغ ، ثم تكمل مسيرتها غرباً إلى نيويورك وواشنطن ولوس أنجلوس وهوليوود، ولاس فيغاس واورلاندو وميامي وغيرها من مدن الولايات المتحدة. وفي رحلاتها هذه تعرفت على التضاريس الروحية للناس في جميع البلدان التي زارتها، وعلى قلوبهم ومناخاتهم النفسية والروحية

وتنقل كل ما يحدث معها في كل بلد تزوره بطريقة ممتعة ومشوقة 

فالترحال من بلدٍ لآخر هو حوار صامت مع الحضارات المختلفة ، لمعرفة على ماذا تحتوي هذه الحضارات ، وما هي عادات وتقاليد الشعوب 


من هي غادة السمان

غادة السمان ، سورية ابنة أحياء دمشق، ولدت في الشام ونشأت فيها وبالرغم من أنها اغتربت عنها إلا أنَّ رواياتها وأشعارها مملوءة بعبق الياسمين والريحان الدمشقي

وبعدها عن بلدها لم يجعلها تنسى طفولتها وأيامها في ذلك الحي الدمشقي الذي احتواها ، وكانت تكتب عن بلدها بشوق وحب 

غادة السمان على قرابة من الشاعر نزار قباني ، والدها الدكتور أحمد السمان حاصل على شهادة الدكتوراه من السوربون في الاقتصاد السياسي وكان رئيسا للجامعة السورية ووزيرا للتعليم في سوريا لفترة من الوقت. وتوفت والدتها وهي صغيرة 


أهم أعمال غادة السمان

1. أعلنت عليك الحب - 1979

2. زمن الحب الآخر- 1978

3. الجسد حقيبة سفر- 1979

4. السباحة في بحيرة الشيطان - 1979

5. ختم الذاكرة بالشمع الأحمر- 1979

6. اعتقال لحظة هاربة- 1979

7. مواطنة متلبسة بالقراءة - 1979

8. الرغيف ينبض كالقلب- 1979

9. ع غ تتفرس- 1980

10. صفارة إنذار داخل رأسي- 1980

11. كتابات غير ملتزمة- 1980

12. الحب من الوريد إلى الوريد - 1981

13. القبيلة تستجوب القتيلة- 1981

14. البحر يحاكم سمكة - 1986

15. تسكع داخل جرح- 1988

16. محاكمة حب..


اقتباسات من روايات غادة السمان

فالإبداع زهرة نادرة، تنمو وسط الهشيم و الرعب و القسوة ، و تنمو في المناخات كلها !


كلّ ليلة أدعّي كاذبةً أنني ذاهبة إلى النوم ..
وحين أتمدّد في فراشي أفتح نافذة في وسادتي،
و أقفز منها إلى حقول الماضي !!


لعلنا خُلقنا لنظل هكذا خطيّن متوازيين يعجزان عن الفراق وعن التواصل ، ولن يلتقيا إلا إذا انكسر أحدهما


المرايا المكسُوره تخيفني حين أُحّدق فيها
ربما لأنها ترسم وجوهنا الحقيقيه من الداخل
إنه زمن الأشياء المكسـورة


قرع الفراق بابي ، وحين فتحت له أعطاني وردة الحب الآتي

ولكن جرحي عميق هذا الأسبوع ، أعمق من أن تصدر عنه ولو تنهيدة واحدة

“أي هرب ما دامت الأشياء تسكننا، وما دمنا حين نرحل هرباً منها نجد أنفسنا وحيدين معها وجهاً لوجه”

ما أندر الرجال الذين نفشل في نسيانهم , ولكن إذا مرّ أحدهم بصفحة الروح , دمغها إلى الأبد بوشمه



اعداد وكتابة: بيسان الشملتي

التسميات: , , ,

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية