البصيرة
كيف ابصر وانا اعمى
يجب علينا ان نفرك الاعين ونبقى محافظين على الاجتهاد والمثابرة لجعل حتى السماء لنا قريبة تطال ايدينا نجوم النجاح
تحركنا مشاعرنا… تجذفنا بعيدا عن شطان اماننا… فتظل كمن يتخبطه الشيطان من المس !!! لماذا ؟؟؟
لاننا لا نعترف ما يحتوينا وكيف نخطو الخطوة الجريئة لسحب البساط المناسب لكياننا في هذه الحياة والجلوس على عتبة النجاح السفاح… لذلك حتى وان كنا غير محددين وجهة السفينة وقبطاننا يده مبتورة يجر نفسه ويمسك الدفة بعضديه ! وجب علينا تحديد الوجهة اولا والامساك ببوصلة النجاة وليس نظارة التحدي لتبصر ما كنا نجهله ونحدد الهدف لتمضي قدما في مواجهة التحديات لذا تحديد الهدف مهم جدا والنظرة الثاقبة نحوه تجر العقل قبل القلب لتحقيقه
وعند تركيز الدفة نحو الهدف نجمع سهامنا وهي الاجراءات التي نود زرعها في مقدمة كتابنا الذي نود تاليفه وشبك السيناريو واعطاء الادوار لكل من يخدم تحقيق الهدف السامي
فهذه هي بداية ابصارنا وامساكنا بعصا النجاة من العمى الحياتي عن كل ما من شانه التقليل من التحدي والمكانة الرفيعة
قد تعصف بنا الحياة تارة تاخذنا من مجاذفنا تلهينا عن صواب الطريق لكن يجب التركيز اكثر في تلك العقبات ومحاولة ايجاد الحلول الايجابية بالمنتصف من الطريق وايضا قد نلجا الى التحاور مع اصحاب القرار ومن ذوي الخبرة ومع من يحملون الطاقة الايجابية وقد نواجه الاشخاص من ذوي النفسية السلبية والطاقة الاشمئزازية والهدف هو التقليص من العزيمة لكن هنا الدور في التحكم في مشاعرنا وعدم امتصاص تلك الخزينة السالبة الخاطئة وزرع الورد بدل الشوك لذا واحدة من تلك العقبات ان التفتنا لها كفيلة بشنق اخر محاولة لنا في تحقيق امالنا
فلناخذ حذرنا ولنحتل الحياة بولادة ما نود وجوده في هذه الدنيا حتى وان اضطررنا لاحتلال من حولنا احتلالا هتلريا هدفه تنظيف الطريق حولنا من اجل فسحة اكبر للمرام والمنال والمراد
اعداد وكتابة: مرام حجازي
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية