2021/08/04

التهاب الأعصاب





التهاب الأعصاب 
 

كثيرا ما نعاني من التهابات سواء في الحلق أو في العين أو في الجلد أو مثلا في الرئتين وعادة ما نلاحظ الأعراض الناتجة من هذه الالتهابات ولكن قل ما نلاحظ التهابات في الأعصاب فهذا المرض ليس شائعا كثيرا أو أعراضه لا نستطيع ملاحظتها عادة .فما هو وما أعراضه وما أسبابه كل هذه الأمور سنتعرفها في هذا المقال .

هو عبارة عن التهاب في الأعصاب أو التهاب في النظام العصبي الطرفي يؤدي إلى فشل في توصيل الإشارات العصبية مما يسبب فشل في وظيفة الأعصاب . وعادة ما يحدث نتيجة أحد أمراض الجهاز العصبي التي تحدث أما بأسباب التهابية أو أسباب غير التهابية . 


الأسباب

1- أسباب التهابية :- وتحدث نتيجة مسبب للأمراض مثل البكتيريا ,الفيروسات وعدوى اللولبيات مما يؤدي إلى استجابة عصبية. مثل البكتيريا المسببة لمرض الجذام ,الخناق ,مرض لايم وبعض أنواع من الفيروسات مثل فيروس الهربس البسيط فيروس الحماق النطافي وفيروس الايدز. 


2- الأمراض المناعية :- التي تحدث غالبا وبشكل عام مع التهاب العصب البصري وأيضا التصلب المتعدد والتهاب النخاع والعصب البصري المرتبط بفقدان الرؤية الأحادي وغالبا ما يتسم في البداية بخلل في إدراك اللون متبوعا بتشويش الرؤية وفقدان حدة البصر . 


3- السرطانات :- تؤدي معظم أنواع الأورام المختلفة وخاصة سرطان الرئة وسرطان الغدد اللمفاوية بالتهاب العصب الورمي ويظهر الاعتلال على شكل اعتلال عصبي حسي مما يؤدي إلى فقدان حسي تدريجي مرتبط بتنميل مؤلم في الإطراف العلوية أو اعتلال عصبي حسي حركي مختلط يتميز أيضا بضعف تدريجي . 


4- الاضطرابات الأيضية :- وترتبط عادة بنقص بعض الفيتامينات مما يؤدي إلى قصور في وظائف الأعصاب وغالبا ما يستغرق التعافي فترة طويلة ويكون الضرر عادة مرتبط بنقص بعض الفيتامينات مثل

B1 ,B3 ,B6 ,B12. 


5- التسمم :- قد يؤدي استخدام بعض الأدوية على المدى البعيد إلى تأثيرات سامة على الأعصاب مثل مضادات الأورام ,المضادات الحيوية ,مثبطات المناعة وأدوية القلب .


الأعراض 
 
وعادة ما تكون غير واضحة ولكن تتميز بوجود ألم في المنطقة ,تنمل , فقدان الرؤية في عين واحدة ثم فقدان القدرة على رؤية الألوان , شلل جزئي ,تخدير ,شلل كلي .

 
التشخيص
 
عادة ما يبدأ بفحص جسدي شامل لتحديد أعراض التهاب عصب معين أو مجموعة من الأعصاب ويتم تقسيم الاختبار بتقييم الدورة الزمنية والتوزيع والشدة والخلل العصبي بالإضافة إلى إذا ما كانت عملية المرض تشمل الأعصاب الحسية أو الحركية أو كلاهما .

كما يتم قياس مستوى الجلوكوز في الدم , مستوى فيتامين ب12 في الدم مع المستقبلات , قياس إضافي لفيتامينات أو سموم معينة وبعض الاختبارات الطبية مثل خزعة العصب , التصوير بالرنين المغناطيسي ,التصوير الكهربائي ,دراسات التوصيل العصبي ,تنظير القاع والبزل القطني .


العلاج
 
عادة ما يتحسن التهاب العصبي البصري من تلقاء نفسه ولكن في بعض الحالات تستخدم أدوية الستيرويد عن طريق الوريد الذي يسرع من استعادة البصر .

عندما يفشل العلاج بالستيرويد يتم العلاج بتبادل البلازما وهو علاج فعال في علاج التهاب العصب البصري .


اعداد وكتابة: سوسن ابو نجم

التسميات: , ,

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية