أنثى النجاح ...
دانا محفوظ، أنثى بنكهة النجاح والطموح، تبلغُ من العمر 23 عاماً، تخصصها الدراسي في الجامعة هو الترجمة، وتفوقت بدراستها الجامعية، وكانت من أوائل الدفعة و من أوائل المملكة في امتحان الشهادة الجامعية المتوسطة...
دانا، أنثى شغوفة طموحة، تلتقي بنفسها في الكتابة .. فقد كانت أول تجربة لها في الكتابة كان عمرها 8 سنوات، وأصبحت صديقة للمسرح في عُمر الـ 12 عام، كانت مشاركتها فعالة بكتابة القصص القصيرة و تكرمت أكثر من مرة، واحتلت المرتبة الثالثة على المملكة بكتابة قصة ( وحوش على الطريق) في المسابقة المقدسية وكان التكريم من وزير التربية و التعليم، كانت تبلغ من العمر حينها 13 عام ..
أسست مشروع مع زميلات لها بالتعاون مع منظمة CRP اسمه ( بريق أمل )، لإلقاء محاضرات اجتماعية توعوية شبابية هدفها: بث الإيجابية و السعادة للحضور، وكانت تبلغ من العمر حينها 14 عام...
وشاركت بكتابة مقدمة عن إنجازات الهاشميين في المملكة الأردنية الهاشمية، بالإضافة للمشاركة و الفوز بمشروع عدسة الطاقة المدعوم من المجلس الثقافي البريطاني بهدف: التوعية البيئية عن أمن الطاقة عبر وسائل الإعلام
وأبدعت دانا بكتابة الخطاب و إلقائه، وركزت على قضايا التمييز العنصري حين كانت تبلغ 17 عام ..
بجانب مشاركتها الفعالة بمؤتمر أنا لوطني مع الأميرة عالية الطباع و جمعية الأيدي الواعدة عندما كان عمرها 18 عام ..
وفي فترة كورونا، فازت بمسابقة كتابة قصة بعنوان ((لا تتزوجيه عسكرياً)) قصة توعوية عن أهمية رجل الأمن العسكري في الأزمات مع وزارة الثقافة ...
وقامت بكتابة مقال توعوي عن الإعلام و حصل على المرتبة الأولى بمسابقة صدقني، وكانت ضيفة عدة لقاءات تلفزيونية و إذاعية عن سبب كتابتها عن التربية الإعلامية و عن اختلاف المنابر الإعلامية بعد ظهور الـ social media ...
وكان حلم دانا الصحافة و الإعلام، كانت تشعر بالشغف تجاه هذا المجال، وكان حب الصحافة لا يفارقها، فقد كانت تقرأ الصحف وهو في عمرٍ صغير، لكن عند دخولها الجامعة تخصص ترجمة أصبح عندها قناعة أن الشهادة الجامعية ضرورية بجانب الموهبة...
وكانت مصممة على أخذ دورات في مجال الإعلان، بسبب حبها الكبير لهذا المجال ..
مؤخراً شاركت بمشروع إعلامي مرئي لتوصيل القضية الفلسطينية بجميع لغات العالم، بجلنب مشاركاتها الفعالة و كتابتها لخواطر مختلفة في جريدة القيصر الثقافية ...
و في ظل أن الشخص المؤثر من واجبه أن يوصل رسالته بشتى الطرق، والأساليب واللغات، مهما كلفهُ الأمر، لهذا بدأت بكتابة القصص القصيرة " الدرامية المشوقة، وتقوم بنشرها على حسابها الشخصي على Facebook .. منذ عام 2017
كانت ولا زالت دانا تسعى لـ لمس قلوب القراء وتوصيل الفكرة المُراد إيصالها، وكان تركز على إضافة عنصر التشويق في كل ما تقوم بنشره خاصةً أن قراءة منشور طويل يسبب الملل للقارئ، وقراءته لهذا المنشور الطويل هو تحدي بحد ذاته للكاتب والقارئ ...
تعمل دانا حالياً Freelancer في مجال الترجمة وكتابة المقالات، ومؤخرا أنهت كتابة 3 أفلام قصيرة ....
الأول عن قضية مجهولين النسب
الثاني عن مئوية الدولة الأردنية
الثالث توعوي عن الإنترنت المظلم
سيتم تصويرهم قريباً....
كم يملؤني الفخر حينَ أكتب عن شخصية مثل شخصية دانا، فهي تمثل الأنثى القوية الطموحة التي لا يوقفها شيء، والتي تسعى دائماً لتطوير نفسها وشخصيتها...
دانا، والدال دافئةً ناعمةً كالسلام، وقوية كالحرب، والألف أملٌ يسطعُ كل صباحٍ من نافذتها، والنونُ نسمةُ نجاح تمر في كل مكانٍ تخطو فيهِ دانا، والألف أُحجية هي يصعبُ حلها..
اعدادا وكتابة: بيسان شملتي
التسميات: أعمال, الادارة, التخطيط, التعليم, تدريب, تعلم, ثقافات, خطط