استثمار الوقت
استثمار الوقت
جميعنا يمتلك تلك الفسحة من اليوم والتي تتركها لنا أعمالنا وإلتزاماتنا و وواجباتنا اليومية، وتختلف مدتها من شخص لآخر حسب طبيعة العمل ناهيك عن إجازة نهاية الأسبوع أو الإجازات التي قد يأخذها الموظف من أجل إنهاء مهام معينة أو حتى ليأخذ قسطاً من الراحة
لكن بعد معرفة كل أوقات الفراغ هذه؛ هل سألنا أنفسنا كيف نستغل هذا الفراغ بما هو مفيد؟!
يجب علينا أن لا نستغرب إذا كانت الإجابة… أنه لا يوجد وقت للفراغ…. وهي إجابة متوقعة لمدمني التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، وهنا لابد لنا الاعتراف بأن هذا من سلبيات التكنولوجيا وإحدى الأمثلة على سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وأيضاً لمن يملؤون تلك الأوقات بالنوم
وفي الحقيقة هناك الكثير من الأمور والمشاريع المختلفة التي بإمكاننا القيام بها في أوقات فراغنا والتي نستفيد منها، ولكي نستطيع أن نستثمر وقت الفراغ لدينا يجب أتباع ما يلي :
_ أولاً :نحصي ساعات الفراغ باليوم والأسبوع
_ ثانياً :نكتب جملة الهوايات والأمور التي نحب القيام بها
_ ثالثاً :نستثني الهوايات التي تأخذ من ساعات العمل الرسمي أو التي تكلفنا فوق مقدرتنا المادية
_ رابعاً :نحدد أسهل وأبسط وأحب الهوايات إلينا والتي من الممكن القيام بها
وبعد أن نقوم بجميع تلك الأمور يجب علينا الشروع بالأعمال المفيدة والتي قد نستفيد منها مادياً إن أردنا ذلك. أما من لا يجد أعمالا معينة يقوم بها فعليه أن يحاول أن يفكر بأعمال يمكن القيام بها كالبحث على وظيفة أخرى أو إنشاء مشاريع منزلية صغيرة كتربية الحيوانات الداجنة أو عمل حديقة منزلية فيها أشجار وخضراوات مختلفة مع الانتباه أن تلك المشاريع لا ترهقنا مادياً ومن الأمور التي نستطيع أيضا أن نملأ أوقاتنا فيها ولا تكلفنا أي جهد بدني أو مادي يُذكر كالقراءة أو الكتابة أو الرسم أو حضور الندوات الثقافية أو المشاركة في النوادي الرياضية… الخ
لا شك بأن عامل الوقت مهم جداً في حياتنا، فلابد لنا من اغتنامه على أكمل وجه بالأمور المفيدة وقد حاولنا عرض فيما سبق ذكره بعض الحلول والاقتراحات التي من الممكن أن تجعلنا نستفيد من وقت الفراغ والذي يمتلكه الجميع
لنعلم بأن وقت الفراغ ثمين وأما الأثمن منه هو العمل الذي ننجزه فيه
إعداد وكتابة :ثامر صالح المساعيد
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية