الاصرار
ضحى عبدالمجيد السعدي
"مُجرد التثبت في هذهِ الحياة، يجعلني أكثر إصراراً لأتضرع إلى إلهي لِيأخذ روحي المرهقة، ولأتمكن من التحرر من القيود المفروضة عليه والتي أرفضها بشدة ..
كيف لِمرء أن يقوم باتزان ابتسامتهِ أمام الجميع
وفي الليل تبدو أشواكٌ تفترس فاههُ ويبدأ بِفرك وجههِ بِشراسة ونحيبهِ يحمل قاعٌ من الأحزان!
حسناً، الليل لا يغفر لأيِّ أحد، حتى أنا التي حافظت على صلواتها وعدم معصية الإله!
وصانع الأجنحة من الشمع الذي حاول فرار ابنهِ من بؤس الليل ولكن خطفتهُ معرفته على أنهُ لن يسقط بل سينهض ويقوم بإنقاذ أبيهِ
بعد صنع واحدة أخرى!
إيكاروس قصتهُ تُدور في ذهني
لو فقط لم يتجه نحو الشمس لمَ فقد جناحيهِ ومات غريقاً وأصبح رثاء للوحة
تحت مسمى" أجنحةإيكاروس "
والآن الفنان اليوم يبتهج على ما صنعهُ بِلوحتهِ بعد أن استخرج ألف لقاء ووداع
وصندوقاً من الأحزان واليأس، ويداهُ حَصدتا جائزة ذهبية بأنهُ أفضل فنان لهذا العام..
أريد أن أرى ماذا ستبحث عنهُ السنة القادمة؟ هل تبحث عن نفسك !
أو هل أصبتَ بالحزن من كثرة ما رأيت!
هل ستموت كـ فان جوخ وحيداً!
انتظر قصتك لأكتبها بِروايتي الأولى!"
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية