2021/06/27

الشوقِ




دانية محمد عثمان

أُعانِق طَيفي الذي بِفضلهُ كُسِرَت مشاعري، وحِرقَ قَلبي، وَفَتكت خَلايا أنسِجتي من الشوقِ!


أيُلهِمَني ذاكَ الحنّينُ وذلك الكلام السخيف الذي بِدوره يؤلم قلبي؟


إما بسبب الأحَمق الذي بِدورهُ لم أَعد اعرف مَعنى كلماتٍ كَثيرة ؟ شوقٌ، حُبّ، حنينٌ .


يا إلهي لم أتخيل في يومٍ من الأيام أني سأُحبُ الحُبّ لأجل ساذج لا يعرف معنى الحُبّ، لكن لا أدري وكأنَ فؤادي اصطدم بروحه، أحببتهُ بِجنون وبِشغف ، لكن في نِهاية المطاف لم أجد إلّا بقايا انكسار قلبي واحتراقِ روحي وغَصاتٍ بِدموعي أُحاول تخبئتها لكي لا تظهر على ملامحي..


وتجنبِ أفكاري والابتعادَ عن التفكير بِه وبقلبي، بدأتُ بالانشغال بأشياءٍ كثيرةَ لكن لا جدوى ؟ إن لم يُبادلني نَفس الحُب وقيمةَ مشاعري فسيأتي يومٍ من الأيام ويجرب معنى الخذلان وحرقة الروح، أنا لم أتمنى لَه إلا السعادةَ والطمأنينة لكن أنا لم أجدها ولا أستطيع إيجادها وهوَ بكامل برودهِ يكمل، وكأنهُ لم يحدث أي شيء..؟


لا أدري ولكن كل ذلك الكلام أصبحَ فعلاً ماضياً قيلَ وانتهى، تأقلمت روحي وَجفت دُموعي لكن لم يلتئم جَرح قلبي فقد سكنَ بي حال البرود ولم يَعد لدي تِلكَ الأحاسيس الكاذبة السخيفة اللامبالية .

التسميات: , ,

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية