2021/06/22

رُبَّما





بقلم دعاء جاسم طالب

بعنوان: رُبَّما


رُبَّما أحببتكَ بشكلٍ مفرطٍ ومُبالغ فيه، حتى أصبحتَ تملأ أفكاري، لحظاتي، ساعاتي، وأيامي، ورُبَّما إلى ما بعدَ الهلاك، فإن هُلكتُ في حبك فاعلم أنَّ هذا الهلاك سببهُ عقلي الذي لا يتوقفُ عن التفكير بكَ، بل يبقى يفكرُ ويفكرُ بطريقةٍ لا يمكنُ وصفها في لغتنا بأنها " كثرةُ التفكير فحسب " بل تأمل وضياعٌ وموت

التسميات: , ,

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية